Saturday, May 29, 2010

إن لم تكن لك خطه ..........

إن لم تكن لك خطة.........

يولد الواحد منا بدون إرادته.
يعيش مع اهله و ابويه دون اختيارهم.
يذهب إلي المدرسه و يتعلم الإبتدائيه دون اختيار منه.
و في بعض الأحيان إلي الثانويه دون إراده له.

ثم تأتي لحظة اختيارك.
هل ستكمل الطريق ام تتوقف.
أي جامعه و كليه ستلتحق.
أي مهنه تريد ان تعمل بها.
و ما هي طاقاتك و إمكاناتك التي ستستغلها لتكون انت الأفضل.

المصيبة تحدث عندما يسيرك الآخرين وفقا لخططهم
عندما تكتب رغباتك في مكتب التنسيق وفق رغبات اهلك او آخرين.
عندما تتأخر ملكاتك و إبداعاتك لقبولك خطط الآخرين.

المصيبة الأكبر عندما يحدث هذا في عملك.
عندما تكون لديك احلام و آمال لأشياء عظيمه.
و يتحكم في احلامك آخرين تكن لهم الأحترام و فقط.

هل ستتوقف عن الحلم لعدم وجود مؤيدين لك فيه.
هل ستيأس و تتوقف عن المحاوله.
أم انك ستجتهد لتحقق احلامك و طموحاتك.

إن لم تكن لك خطة صرت احد مخططات الآخرين.

في الشركات و المجتمعات و حتي في العائلات.
إن لم تكن لك خطة سيتحكم بك الآخرين.

كمثال و انت صغير و يريد اهلك ان يذهبوا للمصيف في يوم ما.
يوقظوك من النوم، و يحضروا حقيبتك و يذهبوا بك.

هل قلت لهم لدي شيء افعله؟
لدي خطه اريد ان احقق فيها احد الأهداف اليوم؟

ليس لديك أي هدف.

هكذا الحال دوما لمن ليس لديه هدف.

كحديث رسول الله-صلي الله علي وسلم – قال
"لا يكن أحدكم إمعة ، يقول أنا مع الناس إن أحسن الناس أحسنت ، وإن أساءوا أسأت ، ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا ، وإن أساءوا أن تجتنبوا إساءتهم"

فهو مثال لكل من يلغي عقله و يتركه للآخرين.

اكتشف مواهبك.
دافع عن قدراتك.
طور من إمكانياتك.
و لا تقف امام مخططات الآخرين.

هل ستفعل ما تحب و تجتهد لتحقق هدفك؟
أم ستحب ما تفعل و ترضخ للواقع؟

1 comment:

Ahmad El-Saeed said...

عاش يا فتحى.

يا ريت الكلام ده كان إتقالنا و إحنا فى ثانوى ... أو حتى أصغر , أكيد كان عمل فرق.