Saturday, February 12, 2011

تحية للشهداء، و تحية خاصة للثوار

الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا إله إلا الله
الله اكبر الله اكبر الله اكبر و لله الحمد

لقد إنزاح الطاغوت
لقد إنزاح الطاغية
لقد عادت الكرامة للمصريين

و لإزالة الباطل كان لزاما من مجاهدين حق الجهاد.
من مقاتلين من أجل الحق.
من عاملين من اجل المستقبل.
فتحية لكل شهيد من إخواننا الذين استشهدوا من أجلنا.

تحية إعزاز و تقدير لكم أيها الشرفاء الذين أبيتم الظلم.
و خرجتم من أجل إعلاء كلمة الله.
و كلمة الله هي العدل، الحرية.
و منكم من خرج و بنيته من كلمة الله الإيمان به.
فأسل الله أن يتقبل منكم حسن النية.
و أسأل الله أن يغفر لكم سوء القصد.

و تحية لكل من نزل و لم يخش لحظة النظام و ظلمه.
و لكل من تم أسره، أو إصابته بطلقة أو قنبلة غاز أو حتى طوبة و صاعقة كهرباء أثناء المظاهرات.
و أخص بالتحية المبادرين في مظاهرات 25 يناير.
ثم جمعة الغضب 28 يناير صاحبة الفتح الحقيقي.

أما الذين قعدوا في بيوتهم و لم يتحركوا
فأخص منهم بالشكر من وقفوا بجانب إخوانهم في اللجان الشعبية لحماية بيوتهم بينما هم في التحرير.

أما الذين قعدوا في بيوتهم و لم يتحركوا.
و الذين خافوا أو تخازلوا.
فأسأل الله أن يعزكم، و يرزقكم قوة لبناء هذا الوطن.

و الآن، ستعود الحياة.
و لكن بالإصلاح القادم.

إصلاح في كل الأحوال.
في الفرد، و البيت و المنطقة و البلد.
فلقد حان الوقت لنبني بلدنا.

لن نتخازل عن بناء و تطوير بلدنا الحبيبة مصر.
إنه الوقت الآن للعمل.

هيا بنا نعمل على إزالة جحيم الخوف.
و ظلمات اليأس و الخنوع.
و لننير الطريق بالإيجابية و الحركة النشطه.

ستقوم مصر الآن بسواعد أبنائها.
و ليست بسواعد أصحاب التسلط.

ستبنى بأموال طاهرة.
و ليست بأموال الخبث و المحسوبية.

ستبنى بعقيدة الحق و العدل.
و ليست بعقيدة الظلم و السخرة.

مصر بلدنا الآن، و نحن سنبني مستقبلنا معا جميعا.
مع الثوار، مع اللجان الشعبية، و مع القاعدين سابقا.
ليس لأحد من الآن فصاعدا فضل علينا، سوى شهداء الثورة.
فعلينا تبجيلهم و توقيرهم.
و نسأل الله لهم الغفران و تقبلهم.

و سآتي لاحقا بإقتراحات و تجارب الآخرين في بناء مصرنا إن شاء الله.