Saturday, August 29, 2009

هل وجدها الدياسطي ?!!



هل قرأت مقالة ماذا يعني الحب؟
هل نظرت فيمن هم حولك و لم تنتظر المعجزه؟
و ماذا لو كان فيمن هم حولك شخص لم تكن تراه، و عندما رأيته وجدته افضل مما تمنيته؟

سمع الدياسطي عن فتاه بها الكثير من فتاة احلامه.
سأل عنها و استرعت اهتمامه مدة طويله.
و كان من اصدقائه المقربين العم دسوقي ينصحه بخبراته طوال الطريق.

ولكن الدياسطي لم يتوقف عند نصائح العم دسوقي.
سأل عن بسنت كل الكفر، حتى رفاعي و الأستاذ غباشي.
الغريب عندما قال الجميع عنها نفس ما قاله عم دسوقي او ما يزيد.

ذهب إليها ليتعرف عليها.
لم يمض سوي لقائين إلا و أحس دياسطي ان هناك مشاعر عجيبه تنتابه.
و في اللقاء الثالث، لم يتمالك الدياسطي نفسه لمقابلة فتاة احلامه الجديده.
و إذا به يأتي لها ببقرة غاية في الجمال، فلقد علم الدياسطي حب فتاته للبقر و لحيوانات القرية المختلفه.
فأصبح ضمن اهتماماته الآن كيف يحقق لها امنيتها و إتمام الحظيره لها.

أختلف الدياسطي في رؤيته للحياه.
فأصبح هدفه اكثر وضوحا، و مشاعره تتجه نحو فتاته.
فتاته التي طالما حلم بها و تمناها.

انها بسنت.
فتاه طموحه، مهذبه، و ذات عقل سديد.
تتكلم مثله، و تفكر مثله، و تمرح مثله.

لدى بسنت و دياسطي الكثير من نقاط الأتفاق.
و لم يعلم كل واحد منهم حتي الآن ما هي نقاط الإختلاف.
قد يحدث اختلاف في بعض النقاط فيما بعد.
و لكن مشاعر الدياسطي ناحية بسنت ستجعله يتنازل احيانا.
و قد تتنازل بسنت هي الأخري احيانا.
و لكن هذا كله يصب في نجاح علاقة بسنت و دياسطي الأبديه.

ما يعاني منه الدياسطي هو مدي اقترابه من بسنت.
هل يترك لمشاعره العنان لتتحرك ناحية بسنت، وتبدأ رؤى العقل تقل مع الوقت.
أم يجعل عقله هو المحرك لعاطفته يوقفها احيانا و يتركها احيانا اخري.

هل يفعل ما يحب و يترك لمشاعره العنان و يوقفها علي حسب الشرع و العرف و الآخلاق؟
ام يحب ما يفعله و يجعل عقله هو المحرك لمشاعره؟

اسوق إليك صديقي تساؤلات الدياسطي فماذا تعتقد لو انك مكانه لكنت فاعل؟