Saturday, July 23, 2011

استمتع بأجمل نعمة في الدنيا.........


فكرت لحظه ايه امتع حاجه ممكن تحسها
فكرت ايه متعتك إللي لما تعملها تكون مبسوط و آخر مزاج
فكرت إزاي ممكن تعيش حياة ممتعة و في منتها السعادة

الجواب بسيط، و معروف من زماااااااااااااان
و انت إللي مش عارف تاخد بالك منها
أنت إللي لسه مدوقتش طعمها

ألا و هي الزوجه الصالحة......!!!!
متخيل إن ديه امتع حاجه في الدنيا؟؟؟
متخيل ان ديه اكتر حاجه تبسطك و تحلي حياتك للأبد؟؟؟

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
الدنيا متاع و خيرها المرأة الصالحة
رواه مسلم

ما احلى الحياة في ظل هذه الزوجه
التي إذا غبت عنها حفظتك في نفسها، و تعلقت بك بكل إشتياق
و إذا اتيت إليها وجدتها في اجمل زينة و في شدة الترحاب بك
و إذا امرتها بشيء أو قلت لها شيء فعلته لك بكل حب و دون ادنى ملل

إن هذه المرأة إذا وجدتها، إياك ان تتركها و تغيب عنها.
إياك ان تحزنها في يوم، فستأسف و تحزن بداخلك كثيرا لما سببته من اذى لمشاعرها.
إياك ان تتوقف عن تحقيق امنياتها، فإنها تصرف حياتها ملكا لك، فلا تبخل عليها بأمنيه.

إن هذا المقام ليس مقام تفصيل عن شروط الزوجة الصالحة.
و ليست مقام، جدال بين حقوق الزوجين على الآخر.

إنما هو مقام إعزاز و تقدير لكل زوجة صالحة، و لكل زوج اكرم زوجته من اجل ان يشعرها بالسعادة الأبديه

اسأل الله لكل الإخوة و الأخوات ان يرزقهم الزوجة و الزوج الصالح

Saturday, February 12, 2011

تحية للشهداء، و تحية خاصة للثوار

الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا إله إلا الله
الله اكبر الله اكبر الله اكبر و لله الحمد

لقد إنزاح الطاغوت
لقد إنزاح الطاغية
لقد عادت الكرامة للمصريين

و لإزالة الباطل كان لزاما من مجاهدين حق الجهاد.
من مقاتلين من أجل الحق.
من عاملين من اجل المستقبل.
فتحية لكل شهيد من إخواننا الذين استشهدوا من أجلنا.

تحية إعزاز و تقدير لكم أيها الشرفاء الذين أبيتم الظلم.
و خرجتم من أجل إعلاء كلمة الله.
و كلمة الله هي العدل، الحرية.
و منكم من خرج و بنيته من كلمة الله الإيمان به.
فأسل الله أن يتقبل منكم حسن النية.
و أسأل الله أن يغفر لكم سوء القصد.

و تحية لكل من نزل و لم يخش لحظة النظام و ظلمه.
و لكل من تم أسره، أو إصابته بطلقة أو قنبلة غاز أو حتى طوبة و صاعقة كهرباء أثناء المظاهرات.
و أخص بالتحية المبادرين في مظاهرات 25 يناير.
ثم جمعة الغضب 28 يناير صاحبة الفتح الحقيقي.

أما الذين قعدوا في بيوتهم و لم يتحركوا
فأخص منهم بالشكر من وقفوا بجانب إخوانهم في اللجان الشعبية لحماية بيوتهم بينما هم في التحرير.

أما الذين قعدوا في بيوتهم و لم يتحركوا.
و الذين خافوا أو تخازلوا.
فأسأل الله أن يعزكم، و يرزقكم قوة لبناء هذا الوطن.

و الآن، ستعود الحياة.
و لكن بالإصلاح القادم.

إصلاح في كل الأحوال.
في الفرد، و البيت و المنطقة و البلد.
فلقد حان الوقت لنبني بلدنا.

لن نتخازل عن بناء و تطوير بلدنا الحبيبة مصر.
إنه الوقت الآن للعمل.

هيا بنا نعمل على إزالة جحيم الخوف.
و ظلمات اليأس و الخنوع.
و لننير الطريق بالإيجابية و الحركة النشطه.

ستقوم مصر الآن بسواعد أبنائها.
و ليست بسواعد أصحاب التسلط.

ستبنى بأموال طاهرة.
و ليست بأموال الخبث و المحسوبية.

ستبنى بعقيدة الحق و العدل.
و ليست بعقيدة الظلم و السخرة.

مصر بلدنا الآن، و نحن سنبني مستقبلنا معا جميعا.
مع الثوار، مع اللجان الشعبية، و مع القاعدين سابقا.
ليس لأحد من الآن فصاعدا فضل علينا، سوى شهداء الثورة.
فعلينا تبجيلهم و توقيرهم.
و نسأل الله لهم الغفران و تقبلهم.

و سآتي لاحقا بإقتراحات و تجارب الآخرين في بناء مصرنا إن شاء الله.